دار نور الفرقان
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات دار نور الفرقان ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
دار نور الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» رابط المنتدى الجديد
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالسبت 16 أكتوبر 2010, 7:08 pm من طرف راجية عفو الله

» إمام سجد سجدة واحدة في الركعة الأخيرة ولم يسجد للسهو فهل يجوز للمأموم أن يسجد للسهو ؟
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 9:23 am من طرف الشيخ علي ونيس

» زوجها يهددها بالطلاق لو لم تسمع له
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 9:01 am من طرف الشيخ علي ونيس

» ماهو القول الصحيح في تحريك السبابة في التشهد؟
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالأحد 26 سبتمبر 2010, 11:28 am من طرف الشيخ علي ونيس

» الحكمة النبوية من النهي عن الغضب
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 1:36 pm من طرف راجية عفو الله

» سؤال عن اعتكاف الزوجة
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالسبت 18 سبتمبر 2010, 12:26 am من طرف الشيخ علي ونيس

» ما كحم تعليق الصور على الجدران ؟
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالسبت 18 سبتمبر 2010, 12:18 am من طرف الشيخ علي ونيس

» أفيدوني بالله عليكم
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالثلاثاء 14 سبتمبر 2010, 1:13 pm من طرف الشيخ علي ونيس

» ماصحة حديث إن القلوب لتصدأ
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Emptyالإثنين 13 سبتمبر 2010, 7:01 pm من طرف الشيخ علي ونيس

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Empty هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟

مُساهمة من طرف راجية عفو الله الأحد 02 مايو 2010, 2:24 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله شيخنا الجليل وجزاكم الله خيرًا ونفع بكم الإسلام والمسلمين
هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر؟
راجية عفو الله
راجية عفو الله
المراقبين
المراقبين

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
العمل/الترفيه : داعية إلى الله ورسوله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Empty رد: هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟

مُساهمة من طرف الشيخ علي ونيس الأحد 13 يونيو 2010, 3:30 pm

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
اعلم أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم خير هذه الأمة وأفضلها وأبرها ، وقد أثنى الله تعالى عليهم أحسن الثناء ، وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأجمع من يعتد بإجماعه من هذه الأمة على حبهم وتوقيرهم ، قال الله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ، ذلك الفوز العظيم ). [ التوبة: 100].
وقال تعالى: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود …). [الفتح: 29].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه" . أخرجه البخاري عن أبي سعيد ، ومسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما .
وقال أيضاً : " خير أمتي قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ". كما في الصحيحين عن عمران بن حصين .
إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة الصريحة المفصحة بمدحهم والثناء عليهم ، وتعداد فضائلهم جملة وتفصيلاً .
فمن سب قوماً هذه فضائلهم ، وهذا ثناء ربهم عليهم ، وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم ، فلا شك أنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، فيجب أن يعرف ذلك ، وأن تقام عليه الحجة ، فإن تاب ورجع إلى الحق ، فالله توابٌ رحيم ، وإن تمادى في سبهم ولم يتب ولم ينصع للحق ، فهو كافر ضال مضل ، نقل ذلك غيرُ واحدٍ من أهل العلم ، وهذا فيمن سبهم جملة ، وكذلك من سب واحداً منهم تواترت النصوص بفضله ، فيطعن فيه بما يقدح في دينه وعدالته ، وذلك لما فيه من تكذيب لتلك النصوص المتواترة والإنكار والمخالفة لحكم معلوم من الدين بالضرورة .
ونقل الخلال عن الإمام أحمد أنه سئل عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام .
قال النووي رحمه الله: واعلم أن سبَّ الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتنة منهم وغيره؛ لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون.
وقال أيضاً: قال القاضي: وسب أحدهم من المعاصي الكبائر، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل، وقال بعض المالكية: يقتل. انتهى
وإنما قلنا بكفر من سب الصحابة على النحو السابق لأنهم هم حملة القرآن ودعاة الإسلام، رضيهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وزكاهم وطهرهم ورضي عنهم، وأثنى عليهم في كتابه فقال: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم) [التوبة:100].
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من سبّهم فقال: "لا تسبّوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مُدَّ أحدهم، ولا نصيفه" رواه البخاري ومسلم، وعند ابن أبي شيبة، وفي كنز العمال: "إن الناس يكثرون وأصحابي يقلون، فلا تسبوا أصحابي، فمن سبّهم فعليه لعنة الله"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي، لعن الله من سب أصحابي" رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، غير علي بن سهل وهو ثقة. ومن هنا كان سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جريمة عظيمة، فمن سب الصحابة، وادعى ردة كثير منهم عن الإسلام، أو اعتقد جواز ذلك ـ ولو لم يفعل ـ فهو كافر مرتد عن الإسلام، وكذلك من سبّ الشيخين أبابكر وعمر، وسبّ عائشة ونسب إليها ما برأها الله منه في محكم القرآن، فهو كافر، وكذلك من اعتقد أن المصحف ناقص، أو اعتقد بأن جبريل قد أخطأ في تبليغ الرسالة فهو كافر، وكل من تقدم ذكرهم لا تجوز الصلاة خلفهم ولا تصح. ولا يجوز الزواج منهم، ولا تزويجهم، ولا أكل ذبائحهم، ولا معاملتهم معاملة المسلمين. لكن من ابتلي بالسكن في مناطقهم أو العمل معهم ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والحذر من مكرهم وكيدهم، ولا بأس بإلقاء السلام عليهم أورده عليهم إذا كان في ذلك مصلحة، أو رد مفسدة عظيمة قد تلحق المنتسب للسنة. وإذا وجد من ينتسب إلى من يسبون الصحابة ولا يسبهم ولا يعتقد تلك المتعقدات الباطلة فهذا له حكم آخر، حيث يعامل معاملة المسلمين، ولا حرج في الصلاة خلفه، أو أكل ذبيحته.. الخ ، لكن يجب التأكد من ذلك، لقلة هؤلاء.
ولا شك ان الشيعة الرافضة فيهم هؤلاء وهؤلاء، فمنهم العالم المعاند، ومنهم العامي الجاهل، او المقلد المتبع على غير بينه، فمن كان عالما عامدا فهو كافر على التفصيل السابق، ومن كان جاهلا او متبعا على عماية فهو معذور.
وهذه بعض أقوال العلماء في الشيعة الرافضة :

أولاً : الإمام مالك :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
ثانياً : الإمام أحمد :
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
ثالثاً : البخاري :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 .
رابعاً : عبد الله بن إدريس :
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
خامساً : عبد الرحمن بن مهدي :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
خلق أفعال العباد ص 125 .
سادساً : الفريابي :
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :
كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
سابعاً : أحمد بن يونس :
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
ثامناً : ابن قتيبة الدينوري :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
تاسعاً : عبد القاهر البغدادي :
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 . وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
عاشراً : القاضي أبو يعلى : قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
الحادي عشر: ابن حزم الظاهري :
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .
الثاني عشر : الإسفراييني :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
الثالث عشر : أبو حامد الغزالي :
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ،
وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) .
المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
الرابع عشر : القاضي عياض :
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
الخامس عشر : السمعاني :
قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) .
الأنساب ( 6 / 341 ) .
السادس عشر : ابن تيمية :
قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
السابع عشر : ابن كثير :
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،
ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) .
البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
الثامن عشر : أبو حامد محمد المقدسي :
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
التاسع عشر : أبو المحاسن الواسطي
وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .


العشرون : علي بن سلطان القاري :
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) .
شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط
قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة :
لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان
إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان
والله اعلم.
الشيخ علي ونيس
الشيخ علي ونيس
المشرفين
المشرفين

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 11/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Empty رد: هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟

مُساهمة من طرف أم شهد الأحد 13 يونيو 2010, 5:06 pm

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم
أم شهد
أم شهد
المشرفين
المشرفين

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمل/الترفيه : محفظة قرآن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Empty رد: هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟

مُساهمة من طرف راجية عفو الله الجمعة 18 يونيو 2010, 6:07 am

جزاكم الله خيرًا وزادكم علمًا وإيمانًا
راجية عفو الله
راجية عفو الله
المراقبين
المراقبين

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
العمل/الترفيه : داعية إلى الله ورسوله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟ Empty رد: هل يجوز الحكم على الشيعي بالكفر ؟

مُساهمة من طرف منار إبراهيم السبت 26 يونيو 2010, 10:13 pm

جزاى الله شيخنا والسائله خيرا فقد كان هذا السؤال موضع جدال

منار إبراهيم
عضو
عضو

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 10/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى