بحـث
المواضيع الأخيرة
جواز ×جواز 2
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جواز ×جواز 2
اسمعوا
القصة دى وقولولى رايكم اية
أن
مما يعين على علاج الخلافات الزوجية؛ التروي والتجمل بالصبر؛ فإنه مفتاح لكل خير؛ وقائد إلى كل فضيلة،
قال صلى الله عليه
وسلم:"ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه"
فالترفق وترك
العجلة مطلب في جميع أمور الحياة؛ فكيف بأمر تقوم عليه الحياة..؟!
وبالترفق والتروي
يستجمع المرء شتات فكره، ويستحضر عقله، ولا يقدم على ما يدمر به حياته، في لحظة طيش
وعجله
تأملوا
" اتفقت
امرأة وزوجها على إجراءات الطلاق؛ فقال الزوج: البيت لك؛لأنك يتيمة فلا أبَ لك ولا أم ،وأخوتك
متزوجون وسيكون صعباً للغاية الحياة معهم،البيتُ
لك؛وأنا سأقيم مع أخي0
فقالت الزوجة: لا؛
البيت لك أنت شقيت به كثيراً لتبنيه،سأحاول التأقلم مع زوجة أخي،وأعيش معها.
فيرد عليها الزوج:
إذن خذي الأثاث.
قالت: لا، أنت
أكثر حاجة للأثاث مني؛ فبيت أخي به كل شيء.
فرد الزوج: إذن
اقبلي مني هذا المبلغ.
ترد الزوجة: لا إن
لي وظيفة معقولة؛ ولن احتاج للمال، أنت أحوج مني.
وبينما تعد الزوجة
حقيبتها لتغادر البيت، إذْ بالزوج يتأوه متحسراً؛
ويسألها: لماذا
الطلاق إذن؟!
لعدم التوافق.!؛
لأني لا أفهمك ولا تفهميني.! ما هذا الكلام؟!!
ألا يكفي الزوجين
أن كلاً منهما حريص على مصالح الآخر؟..
هل لا بد من وجود
حب شديد أو توافق تام؟..
هل بعض خلافاتنا
يعني : فشل علاقتنا؟.
كيف نكون فاشلين
وكلانا يتمتع باحترام شريك حياته؛ ويؤثره على نفسه؟!
أليس الاحترام
المتبادل أهم من الحب الجارف؟
لم تنطق الزوجة..
ولم يحدث طلاق.. ولا زالا زوجين حتى هذه اللحظة..!"
إن هذه القصة
المؤثرة، تبين إلى أي مدى كان التروي والترفق والتأني؛ سبباً في بقاء رباط الزوجية بين زوجين تصور كل منهما أنه بعيد
بأفكاره ومشاعره عن صاحبه؛
فلما فتح أحدهما قلبه لصاحبه فاحتواه، وأزال ما بينه وبينه من الحواجز؛ فإذا به قريب جداً.
فلنتساءل : هل اتخذنا هذا الأسلوب منهجاً لنا
في حياتنا الزوجية..؟
القصة دى وقولولى رايكم اية
أن
مما يعين على علاج الخلافات الزوجية؛ التروي والتجمل بالصبر؛ فإنه مفتاح لكل خير؛ وقائد إلى كل فضيلة،
قال صلى الله عليه
وسلم:"ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه"
فالترفق وترك
العجلة مطلب في جميع أمور الحياة؛ فكيف بأمر تقوم عليه الحياة..؟!
وبالترفق والتروي
يستجمع المرء شتات فكره، ويستحضر عقله، ولا يقدم على ما يدمر به حياته، في لحظة طيش
وعجله
تأملوا
" اتفقت
امرأة وزوجها على إجراءات الطلاق؛ فقال الزوج: البيت لك؛لأنك يتيمة فلا أبَ لك ولا أم ،وأخوتك
متزوجون وسيكون صعباً للغاية الحياة معهم،البيتُ
لك؛وأنا سأقيم مع أخي0
فقالت الزوجة: لا؛
البيت لك أنت شقيت به كثيراً لتبنيه،سأحاول التأقلم مع زوجة أخي،وأعيش معها.
فيرد عليها الزوج:
إذن خذي الأثاث.
قالت: لا، أنت
أكثر حاجة للأثاث مني؛ فبيت أخي به كل شيء.
فرد الزوج: إذن
اقبلي مني هذا المبلغ.
ترد الزوجة: لا إن
لي وظيفة معقولة؛ ولن احتاج للمال، أنت أحوج مني.
وبينما تعد الزوجة
حقيبتها لتغادر البيت، إذْ بالزوج يتأوه متحسراً؛
ويسألها: لماذا
الطلاق إذن؟!
لعدم التوافق.!؛
لأني لا أفهمك ولا تفهميني.! ما هذا الكلام؟!!
ألا يكفي الزوجين
أن كلاً منهما حريص على مصالح الآخر؟..
هل لا بد من وجود
حب شديد أو توافق تام؟..
هل بعض خلافاتنا
يعني : فشل علاقتنا؟.
كيف نكون فاشلين
وكلانا يتمتع باحترام شريك حياته؛ ويؤثره على نفسه؟!
أليس الاحترام
المتبادل أهم من الحب الجارف؟
لم تنطق الزوجة..
ولم يحدث طلاق.. ولا زالا زوجين حتى هذه اللحظة..!"
إن هذه القصة
المؤثرة، تبين إلى أي مدى كان التروي والترفق والتأني؛ سبباً في بقاء رباط الزوجية بين زوجين تصور كل منهما أنه بعيد
بأفكاره ومشاعره عن صاحبه؛
فلما فتح أحدهما قلبه لصاحبه فاحتواه، وأزال ما بينه وبينه من الحواجز؛ فإذا به قريب جداً.
فلنتساءل : هل اتخذنا هذا الأسلوب منهجاً لنا
في حياتنا الزوجية..؟
أمل- المشرفين
- الجنس :
عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمل/الترفيه : أخصائية نفسية
رد: جواز ×جواز 2
جزاكم الله خيرا" .......طبيبتنا الحاذقة
واسمحى لى بتلك الإضافة:
( الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ص 26 )
واسمحى لى بتلك الإضافة:
قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله :
فصـــل
وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر" رواه مسلم .
فائدتان عظيمتان:
إحداهما: الإرشاد إلى معاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل، وكل من بينك وبينه علاقة واتصال، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه، فإذا وجدت ذلك، فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك أو ينبغي لك من قوة الاتصال والإبقاء على المحبة، بتذكر ما فيه من المحاسن، والمقاصد الخاصة والعامة، وبهذا الإغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن، تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك.
الفائدة الثانية: وهي زوال الهم والقلق، وبقاء الصفاء، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة: وحصول الراحة بين الطرفين، ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم- بل عكس القضية فلحظ المساوئ، وعمي عن المحاسن-، فلابد أن يقلق، ولابد أن يتكدر ما بينه وبين من يتصل به من المحبة، ويتقطع كثير من الحقوق التي على كلٍ منهما المحافظة عليها.
وكثير من الناس ذوي الهمم العالية يوطنون أنفسهم عند وقوع الكوارث والمزعجات على الصبر والطمأنينة. لكن عند الأمور التافهة البسيطة يقلقون، ويتكدر الصفاء، والسبب في هذا أنهم وطنوا نفوسهم عند الأمور الكبار، وتركوها عند الأمور الصغار فضرتهم وأثرت في راحتهم، فالحازم يوطن نفسه على الأمور القليلة والكبيرة ويسأل الله الإعانة عليها، وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين، فعند ذلك يسهل عليه الصغير، كما سهل عليه الكبير. ويبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحاً. )
فصـــل
وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر" رواه مسلم .
فائدتان عظيمتان:
إحداهما: الإرشاد إلى معاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل، وكل من بينك وبينه علاقة واتصال، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه، فإذا وجدت ذلك، فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك أو ينبغي لك من قوة الاتصال والإبقاء على المحبة، بتذكر ما فيه من المحاسن، والمقاصد الخاصة والعامة، وبهذا الإغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن، تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك.
الفائدة الثانية: وهي زوال الهم والقلق، وبقاء الصفاء، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة: وحصول الراحة بين الطرفين، ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم- بل عكس القضية فلحظ المساوئ، وعمي عن المحاسن-، فلابد أن يقلق، ولابد أن يتكدر ما بينه وبين من يتصل به من المحبة، ويتقطع كثير من الحقوق التي على كلٍ منهما المحافظة عليها.
وكثير من الناس ذوي الهمم العالية يوطنون أنفسهم عند وقوع الكوارث والمزعجات على الصبر والطمأنينة. لكن عند الأمور التافهة البسيطة يقلقون، ويتكدر الصفاء، والسبب في هذا أنهم وطنوا نفوسهم عند الأمور الكبار، وتركوها عند الأمور الصغار فضرتهم وأثرت في راحتهم، فالحازم يوطن نفسه على الأمور القليلة والكبيرة ويسأل الله الإعانة عليها، وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين، فعند ذلك يسهل عليه الصغير، كما سهل عليه الكبير. ويبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحاً. )
( الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ص 26 )
الشيماء- المشرفين
- الجنس :
عدد المساهمات : 509
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
العمل/الترفيه : داعية الى الله
رد: جواز ×جواز 2
احسنتى وبارك الله فيكى اللهماجعلنا من ال>ين يستمعون القول فيتبعون احسنه
بس انا عندى مشكلة شخصية معاكى مش عارفة اقول يا ( شيماء ) ولا يا ابله شيماء مش عارفة شكرا لحضرتك ثانى مرة على الرد على المشاركة فى الموضوع
بس انا عندى مشكلة شخصية معاكى مش عارفة اقول يا ( شيماء ) ولا يا ابله شيماء مش عارفة شكرا لحضرتك ثانى مرة على الرد على المشاركة فى الموضوع
أمل- المشرفين
- الجنس :
عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمل/الترفيه : أخصائية نفسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 16 أكتوبر 2010, 7:08 pm من طرف راجية عفو الله
» إمام سجد سجدة واحدة في الركعة الأخيرة ولم يسجد للسهو فهل يجوز للمأموم أن يسجد للسهو ؟
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 9:23 am من طرف الشيخ علي ونيس
» زوجها يهددها بالطلاق لو لم تسمع له
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 9:01 am من طرف الشيخ علي ونيس
» ماهو القول الصحيح في تحريك السبابة في التشهد؟
الأحد 26 سبتمبر 2010, 11:28 am من طرف الشيخ علي ونيس
» الحكمة النبوية من النهي عن الغضب
الثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 1:36 pm من طرف راجية عفو الله
» سؤال عن اعتكاف الزوجة
السبت 18 سبتمبر 2010, 12:26 am من طرف الشيخ علي ونيس
» ما كحم تعليق الصور على الجدران ؟
السبت 18 سبتمبر 2010, 12:18 am من طرف الشيخ علي ونيس
» أفيدوني بالله عليكم
الثلاثاء 14 سبتمبر 2010, 1:13 pm من طرف الشيخ علي ونيس
» ماصحة حديث إن القلوب لتصدأ
الإثنين 13 سبتمبر 2010, 7:01 pm من طرف الشيخ علي ونيس