بحـث
المواضيع الأخيرة
مالفرق بين الله الجبار والله القهار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مالفرق بين الله الجبار والله القهار
السلام عليكم
جزاكم الله شيخنا الجليل وبارك فيكم
هل يوجد فرق بين اسم الله القهار واسم الله الجبار
وماهو الفرق
وفي الآية الكريمة " ان بطش ربك لشديد أنه يبديء ويعيد وهو الغفور الودود "
هل يوجد حكمة من اختيار الغفور الودود بعد ذكر قدرة الله على البطش وشدته ؟
شكر الله لكم
جزاكم الله شيخنا الجليل وبارك فيكم
هل يوجد فرق بين اسم الله القهار واسم الله الجبار
وماهو الفرق
وفي الآية الكريمة " ان بطش ربك لشديد أنه يبديء ويعيد وهو الغفور الودود "
هل يوجد حكمة من اختيار الغفور الودود بعد ذكر قدرة الله على البطش وشدته ؟
شكر الله لكم
إيمان- عضو
- الجنس :
عدد المساهمات : 407
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
رد: مالفرق بين الله الجبار والله القهار
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فأسأل الله انه يرزقنا وإياكم الإيمان الحق بأسماء الله وصفاته.
معنى اسم الله "القهار" كما قال البيهقي في الأسماء والصفات نقلا عن الحليمي: " قَالَ الْحَلِيمِيُّ: الَّذِي يَقْهَرُ وَلا يُقْهَرُ بِحَالٍ ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : هُوَ الَّذِي قَهَرَ الْجَبَابِرَةَ مِنْ عُتَاةِ خَلْقِهِ بِالْعُقُوبَةِ ، وَقَهَرَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ بِالْمَوْتِ." انتهى.
فالقهار: هو الواحد الَّذي لا نظير له ولا ندّ ؛ لأنّ القهر ملازم للوحدة ، فلا يكون اثنان قهّاران متساويين في قهرهما أبدًا ؛ يقول ابن القيّم : (( القهر المطلق مع الوحدة .. متلازمان ؛ فلا يكون القهّار إلاّ واحدًا ؛ إذ لو كان معه كفؤ له ؛ فإن لم يقهره لم يكن قهّارًا على الإطلاق ، وإن قهره لم يكن كفؤًا ، وكان القهّار واحدًا ))
فالَّذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الَّذي لا نظير له ، وهو الَّذي يستحقّ أن يعبد وحده كما كان قاهرًا وحده ، قال تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } [ ص : 65 ] ؛ فأبطل الشّرك ، وقرّر ألوهيّته بوحدته ، وقهره لكلّ شيء
وقال أيضا في معنى اسم "الجبار" : " قَالَ الْحَلِيمِيُّ: فِي قَوْلِ مَنْ يَجْعَلُهُ مِنَ الْجَبْرِ الَّذِي هُوَ نَظِيرُ الإِكْرَاهِ ، لأَنَّهُ يَدْخُلُ فِي إِحْدَاثِ الشَّيْءِ عَنْ عَدَمٍ ، فَإِنَّهُ إِذَا أَرَادَ وُجُودَهُ كَانَ لَمْ يَتَخَلَّفْ كَوْنُهُ عَنْ حَالِ إِرَادَتِهِ ، وَلا يُمْكِنُ فِيهِ غَيْرُ ذَلِكَ ، فَيَكُونُ فِعْلُهُ لَهُ كَالْجَبْرِ ، إِذِ الْجَبْرُ طَرِيقٌ إِلَى دَفْعِ الامْتِنَاعِ عَنِ الْمُرَادِ ، فَإِذَا كَانَ مَا يُرِيدُهُ الْبَارِي جَلَّ وَعَزَّ لا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ ، فَذَاكَ فِي الصُّورَةِ جَبْرٌ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ، وَقَدْ قِيلَ فِي مَعْنَى الْجَبَّارِ غَيْرُ هَذَا ، فَمَنْ أَلْحَقَهُ بِهَذَا الْبَابِ لَمْ يُمَيِّزْهُ عَنِ الإِبْدَاعِ ، وَجَعَلَ الاعْتِرَافَ لَهُ بِأَنَّهُ بَدِيعٌ اعْتِرَافًا لَهُ بِأَنَّهُ جَبَّارُ.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ فِيمَا أُخْبِرْتُهُ عَنْهُ : الْجَبَّارُ الَّذِي جَبَرَ الْخَلْقَ عَلَى مَا أَرَادَ مِنْ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ ، يُقَالُ : جَبَرَهُ السُّلْطَانُ وَأَجْبَرَهُ بِالأَلْفِ وَيُقَالُ : هُوَ الَّذِي جَبَرَ مَفَاقِرَ الْخَلْقِ وَكَفَاهُمْ أَسْبَابَ الْمَعَاشِ وَالرِّزْقِ ، وَيُقَالُ : بَلِ الْجَبَّارُ الْعَالِي فَوْقَ خَلْقِهِ ، مِنْ قَوْلِهِمْ تَجَبَّرَ النَّبَاتُ إِذَا عَلا" انتهى.
وللجبار معان كثيرة منها ما ذكرنا، ومنها:
أن معنى الجبّار؛ أي المتعالي عن كلّ سوء ونقص ، وعن مماثلة أحد ، وعن أن يكون له كفؤ ، أو ضدّ ، أو سميّ ، أو شريك في خصائصه وحقوقه
وهذا بناءً على تفسير الجبّار بالعليّ ، إذ أصل جبر في الكلام إنّما وضع للنّماء والعلوّ ، يقال : جبر الله العظم إذا نماه ، ويقال : نخلة جبّارة ، إذا كانت عظيمة ، تفوت يد المتناول ، وفواتها اليد علوّ وزيادة ، فالجبّار هو العالي فوق خلقه بذاته وصفاته.
وببيان معنى هذين الاسمين لله سبحانه يتبين لنا الفرق بينهما.
أما الآية الكريمة من سورة البروج، فقوله تعالى " إن بطش ربك لشديد"
البطش: الأخذ بعنف وشدة ويستعار للعقاب المؤلم الشديد كما هنا.
وجملة : { إن بطش ربك لشديد } علة لمضمون قوله : { إن الذين فتنوا المؤمنين } إلى قوله : { ولهم عذاب الحريق } [ البروج : 10 ] ، أي لأن بطش الله شديد على الذين فتنوا الذين آمنوا به . فتكون { إنَّ } في موقع التعليل.
وبطش الله يشمل تعذيبه إياهم في جهنم ويشمل ما قبله مما يقع في الآخرة وما يقع في الدنيا قال تعالى : { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون } [ الدخان : 16 ] ووجه الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم لأن بطش الله بالذين فتنوا المؤمنين فيه نصر للنبي صلى الله عليه وسلم وتثبيت له .
وأما قوله تعالى: " وهو الغفور الودود " فجملة معطوفة على جملة : { إن بطش ربك لشديد } [ البروج : 12 ] . ومضمونها قسيم لمضمون { إن بطش ربك لشديد } لأنه لما أفيد تعليل مضمون جملة : { إن الذين فتنوا المؤمنين } [ البروج : 10 ] إلى آخره ، ناسب أن يقابَل بتعليل مضمون جملة { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات } [ البروج : 11 ] إلى آخره ، فعلِّل بقوله : { وهو الغفور الودود } ، فهو يغفر للذين تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات ما فَرَط منهم وهو يحب التّوابين ويَوَدُّهم.
و { الودود } : فَعول بمعنى فاعل مشتق من الودّ وهو المحبة فمعنى الودود : المحبّ وهو من أسمائه تعالى ، أي إنه يحب مخلوقاته ما لم يحيدوا عن وصايته . والمحبة التي يوصف الله بها مستعملة في لازم المحبة في اللغة تقريباً للمعنى المتعالي عن الكيف وهو من معنى الرحمة ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { إن ربي رحيم ودود } في آخر سورة هود ( 90 ).
فالمناسبة إذا ليست بن قوله" إن بطش ربك لشديد" وبين" وهو الغفور الودود" بل المناسبة بين الجزء الأخير الذي ذكرناه، وبين قوله تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار". والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فأسأل الله انه يرزقنا وإياكم الإيمان الحق بأسماء الله وصفاته.
معنى اسم الله "القهار" كما قال البيهقي في الأسماء والصفات نقلا عن الحليمي: " قَالَ الْحَلِيمِيُّ: الَّذِي يَقْهَرُ وَلا يُقْهَرُ بِحَالٍ ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : هُوَ الَّذِي قَهَرَ الْجَبَابِرَةَ مِنْ عُتَاةِ خَلْقِهِ بِالْعُقُوبَةِ ، وَقَهَرَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ بِالْمَوْتِ." انتهى.
فالقهار: هو الواحد الَّذي لا نظير له ولا ندّ ؛ لأنّ القهر ملازم للوحدة ، فلا يكون اثنان قهّاران متساويين في قهرهما أبدًا ؛ يقول ابن القيّم : (( القهر المطلق مع الوحدة .. متلازمان ؛ فلا يكون القهّار إلاّ واحدًا ؛ إذ لو كان معه كفؤ له ؛ فإن لم يقهره لم يكن قهّارًا على الإطلاق ، وإن قهره لم يكن كفؤًا ، وكان القهّار واحدًا ))
فالَّذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الَّذي لا نظير له ، وهو الَّذي يستحقّ أن يعبد وحده كما كان قاهرًا وحده ، قال تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } [ ص : 65 ] ؛ فأبطل الشّرك ، وقرّر ألوهيّته بوحدته ، وقهره لكلّ شيء
وقال أيضا في معنى اسم "الجبار" : " قَالَ الْحَلِيمِيُّ: فِي قَوْلِ مَنْ يَجْعَلُهُ مِنَ الْجَبْرِ الَّذِي هُوَ نَظِيرُ الإِكْرَاهِ ، لأَنَّهُ يَدْخُلُ فِي إِحْدَاثِ الشَّيْءِ عَنْ عَدَمٍ ، فَإِنَّهُ إِذَا أَرَادَ وُجُودَهُ كَانَ لَمْ يَتَخَلَّفْ كَوْنُهُ عَنْ حَالِ إِرَادَتِهِ ، وَلا يُمْكِنُ فِيهِ غَيْرُ ذَلِكَ ، فَيَكُونُ فِعْلُهُ لَهُ كَالْجَبْرِ ، إِذِ الْجَبْرُ طَرِيقٌ إِلَى دَفْعِ الامْتِنَاعِ عَنِ الْمُرَادِ ، فَإِذَا كَانَ مَا يُرِيدُهُ الْبَارِي جَلَّ وَعَزَّ لا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ ، فَذَاكَ فِي الصُّورَةِ جَبْرٌ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ، وَقَدْ قِيلَ فِي مَعْنَى الْجَبَّارِ غَيْرُ هَذَا ، فَمَنْ أَلْحَقَهُ بِهَذَا الْبَابِ لَمْ يُمَيِّزْهُ عَنِ الإِبْدَاعِ ، وَجَعَلَ الاعْتِرَافَ لَهُ بِأَنَّهُ بَدِيعٌ اعْتِرَافًا لَهُ بِأَنَّهُ جَبَّارُ.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ فِيمَا أُخْبِرْتُهُ عَنْهُ : الْجَبَّارُ الَّذِي جَبَرَ الْخَلْقَ عَلَى مَا أَرَادَ مِنْ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ ، يُقَالُ : جَبَرَهُ السُّلْطَانُ وَأَجْبَرَهُ بِالأَلْفِ وَيُقَالُ : هُوَ الَّذِي جَبَرَ مَفَاقِرَ الْخَلْقِ وَكَفَاهُمْ أَسْبَابَ الْمَعَاشِ وَالرِّزْقِ ، وَيُقَالُ : بَلِ الْجَبَّارُ الْعَالِي فَوْقَ خَلْقِهِ ، مِنْ قَوْلِهِمْ تَجَبَّرَ النَّبَاتُ إِذَا عَلا" انتهى.
وللجبار معان كثيرة منها ما ذكرنا، ومنها:
أن معنى الجبّار؛ أي المتعالي عن كلّ سوء ونقص ، وعن مماثلة أحد ، وعن أن يكون له كفؤ ، أو ضدّ ، أو سميّ ، أو شريك في خصائصه وحقوقه
وهذا بناءً على تفسير الجبّار بالعليّ ، إذ أصل جبر في الكلام إنّما وضع للنّماء والعلوّ ، يقال : جبر الله العظم إذا نماه ، ويقال : نخلة جبّارة ، إذا كانت عظيمة ، تفوت يد المتناول ، وفواتها اليد علوّ وزيادة ، فالجبّار هو العالي فوق خلقه بذاته وصفاته.
وببيان معنى هذين الاسمين لله سبحانه يتبين لنا الفرق بينهما.
أما الآية الكريمة من سورة البروج، فقوله تعالى " إن بطش ربك لشديد"
البطش: الأخذ بعنف وشدة ويستعار للعقاب المؤلم الشديد كما هنا.
وجملة : { إن بطش ربك لشديد } علة لمضمون قوله : { إن الذين فتنوا المؤمنين } إلى قوله : { ولهم عذاب الحريق } [ البروج : 10 ] ، أي لأن بطش الله شديد على الذين فتنوا الذين آمنوا به . فتكون { إنَّ } في موقع التعليل.
وبطش الله يشمل تعذيبه إياهم في جهنم ويشمل ما قبله مما يقع في الآخرة وما يقع في الدنيا قال تعالى : { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون } [ الدخان : 16 ] ووجه الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم لأن بطش الله بالذين فتنوا المؤمنين فيه نصر للنبي صلى الله عليه وسلم وتثبيت له .
وأما قوله تعالى: " وهو الغفور الودود " فجملة معطوفة على جملة : { إن بطش ربك لشديد } [ البروج : 12 ] . ومضمونها قسيم لمضمون { إن بطش ربك لشديد } لأنه لما أفيد تعليل مضمون جملة : { إن الذين فتنوا المؤمنين } [ البروج : 10 ] إلى آخره ، ناسب أن يقابَل بتعليل مضمون جملة { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات } [ البروج : 11 ] إلى آخره ، فعلِّل بقوله : { وهو الغفور الودود } ، فهو يغفر للذين تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات ما فَرَط منهم وهو يحب التّوابين ويَوَدُّهم.
و { الودود } : فَعول بمعنى فاعل مشتق من الودّ وهو المحبة فمعنى الودود : المحبّ وهو من أسمائه تعالى ، أي إنه يحب مخلوقاته ما لم يحيدوا عن وصايته . والمحبة التي يوصف الله بها مستعملة في لازم المحبة في اللغة تقريباً للمعنى المتعالي عن الكيف وهو من معنى الرحمة ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { إن ربي رحيم ودود } في آخر سورة هود ( 90 ).
فالمناسبة إذا ليست بن قوله" إن بطش ربك لشديد" وبين" وهو الغفور الودود" بل المناسبة بين الجزء الأخير الذي ذكرناه، وبين قوله تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار". والله أعلم.
الشيخ علي ونيس- المشرفين
- الجنس :
عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
رد: مالفرق بين الله الجبار والله القهار
جزاك الله خيرًا
إيمان- عضو
- الجنس :
عدد المساهمات : 407
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
مواضيع مماثلة
» سؤال أكرمكم الله
» سؤال لفضيلة الشيخ حفظه الله
» هل يرتد المسلم عن الإسلام إذا لم يحكم بسنة رسول الله ؟
» سؤال لفضيلة الشيخ حفظه الله
» هل يرتد المسلم عن الإسلام إذا لم يحكم بسنة رسول الله ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 16 أكتوبر 2010, 7:08 pm من طرف راجية عفو الله
» إمام سجد سجدة واحدة في الركعة الأخيرة ولم يسجد للسهو فهل يجوز للمأموم أن يسجد للسهو ؟
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 9:23 am من طرف الشيخ علي ونيس
» زوجها يهددها بالطلاق لو لم تسمع له
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 9:01 am من طرف الشيخ علي ونيس
» ماهو القول الصحيح في تحريك السبابة في التشهد؟
الأحد 26 سبتمبر 2010, 11:28 am من طرف الشيخ علي ونيس
» الحكمة النبوية من النهي عن الغضب
الثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 1:36 pm من طرف راجية عفو الله
» سؤال عن اعتكاف الزوجة
السبت 18 سبتمبر 2010, 12:26 am من طرف الشيخ علي ونيس
» ما كحم تعليق الصور على الجدران ؟
السبت 18 سبتمبر 2010, 12:18 am من طرف الشيخ علي ونيس
» أفيدوني بالله عليكم
الثلاثاء 14 سبتمبر 2010, 1:13 pm من طرف الشيخ علي ونيس
» ماصحة حديث إن القلوب لتصدأ
الإثنين 13 سبتمبر 2010, 7:01 pm من طرف الشيخ علي ونيس